كانون الشرق الأوسط تعزّز دعمها لصناعة الأفلام السينمائية في المنطقة

تواصل” كانون الشرق الأوسط”، الشركة الرائدة في حلول التصوير ومنتجاتها، دعم صانعي الأفلام المستقلين عبر تزويدهم بأحدث التجهيزات والحلول الملائمة من حيث السعر، والجودة السينمائية العالية. كما تستمر الشركة في التزامها بالإعلان عن طرح حلول مبتكرة مصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجات هذا القطاع، وتعاونها الدائم مع صانعي الأفلام، وإتاحة الفرصة للتفاعل معهم ومناقشة التقنيات الجديدة التي تقدمها “كانون”.

كانون

وخلال معرض “كابسات 2017” CABSAT 2017، المنصّة الأبرز في مجال البث والإعلام الرقمي والاتصالات في المنطقة، قامت “كانون” بدعوة سفيرة علامتها التجارية نايلة الخاجة، أول منتجة أفلام في الإمارات العربية المتحدة حائزة على جوائز في هذا المجال، كي تشارك في المعرض برؤيتها حول دور تكنولوجيا صناعة الأفلام من خلال ورشة عمل تفاعلية، بما يعدّ التأكيد من جديد على التزام “كانون” بدعم النساء السينمائيات العاملات في هذا القطاع.

وأعلنت “كانون” أيضاً إطلاق الكاميرا السينمائية الجديدة المرتقبة EOS C700 المعروفة بكونها رائدة منتجات علامة “كانون” التجارية في المنطقة. وتم الكشف عن الجيل الجديد من الكاميرا السينمائية الرقمية EOS C700 خلال فعاليات معرض “كابسات” 2017 CABSAT، بالتوازي مع تعليمات كانون التي اعتمدت على التعليقات وآراء المحترفين التي وصلت من جميع أنحاء العالم والشرق الأوسط خصوصاً، على مدى السنوات الخمس الماضية التي أعقبت إطلاق كاميرا EOS C300 الاحترافية.  

[ads1]

وبهذه المناسبة، قال أنوراغ أغراوال، المدير التنفيذي في “كانون الشرق الأوسط”: “تعدّ إسهاماتنا في قطاع صناعة الأفلام بمثابة رحلة حافلة بدأناها قبل سنوات عديدة، والآن، تمنحنا هذه الخبرة فرصة هامة لتسليط الضوء على الدعم الذي نقدمه للمرأة. ويعتبر هذا مؤشراً إيجابياً يدعو للتفاؤل، وتشجيع جميع النساء في المنطقة بما ينجسم مع فلسفتنا المؤسسية ‘كيوسي’، التي تعدّ الأساس الحقيقي لعلامتنا التجارية، والتوعية بدورها في هذا المجال. كما نودّ التأكيد على مواصلة دعمنا لصناعة الأفلام وتقديم أحدث تقنياتنا في هذا القطاع”.

وأضاف أغراوال: “عبر معرض ’كابسات‘، توفر ’كانون ‘الفرصة لصانعي الأفلام في المنطقة، عبر محفظتها المتنوعة من حلول التصوير، والتي تتراوح بين الكاميرات السينمائية والعدسات العاملة بتقنية 4k، والحلول اللازمة لسير العمل وحتى مرحلة ما بعد الإنتاج، وسيزيد إطلاق كاميرا EOS C700 من قدرات صانعي الأفلام في الشرق الأوسط، ويعزّز التقنية التي تضع معايير الجودة في هذا القطاع”.

ومن جانبه، قال فينكاتاسوبرامانيان هاريهاران، مدير وحدة أعمال الأفراد في “كانون الشرق الأوسط”: “بالإضافة إلى توفير التقنيات المتقدمة اللازمة لتلبية متطلبات صناعة السينما، تهدف ’كانون‘ لتسليط الضوء على الطريقة المبتكرة التي تندمج بها حلول ’كانون‘مع التجهيزات السينمائية لتعزيز العمل الإبداعي. وسنعمل بشكل وثيق جداً مع صناعة السينما والبث واستوديوهات الإنتاج لإظهار قدرة تقنيات ’كانون‘على التكامل مع سير العملية الإبداعية، والمساعدة في الوصول إلى إنتاج المحتوى المتميز”.  

إنضمتّ نايلة الخاجة إلى زملائها من صانعي الأفلام، للمشاركة في جلسة عنوانها: “النساء صانعات الأفلام في العالم العربي”. وتركز الجلسة، التي تستضيفها “كانون” بالتعاون مع “ذا سين كلوب” The Scene Club، على التحديات التي تواجه المرأة العربية في صناعة الأفلام بالمنطقة، والفرص المتاحة لها ضمن هذا القطاع، وكيف قامت السينمائيات العربيات بتجسيد طموحاتهن على الشاشة الكبيرة.

وبهذه المناسبة، قالت نايلة الخاجة: “تشتهر منطقة الشرق الأوسط بازدهار أعمال الفن والإبداع فيها إلى حدّ كبير، ويشكل طرح كاميرا ‘كانون’ الرائدةEOS C700  فرصة فريدة للمبدعين لتقديم أفلام رائعة تبهر العالم. ويدرك صانعو الأفلام في المنطقة الإمكانات الفائقة التي يوفرها الجمع بين الإبداع وبين أحدث التقنيات، وهو ما يميز هذه الكاميرا التي يمكن استخدامها لتسجيل الأفلام الوثائقية والروائية، وكذلك المسلسلات التلفزيونية. ويسهم الطلب المتواصل على الكاميرات بدقة 4k إلى ابتكار كاميرات ذات دقة عالية لا تضاهى، ومع كاميرا EOS C700، ستتاح لنا في الفرصة لتحقيق قفزة هائلة تحظى بتقدير صانعي الأفلام في العالم”.

وتمتاز كاميرا C700 بتصميمها العصري الجديد كلياً، والذي يهدف لتلبية احتياجات قطاع الإنتاج السينمائي المتطور، كما تحظى هذه الكاميرا بالإمكانية والمرونة الجديدتين تماماً، والتي ينتظرهما سوق الكاميرات عالية الدقة A-Camera. كما تتميز الكاميرا بمستشعر Super35mm تصل دقته في التصوير إلى 4.5K، مع العديد من خيارات التسجيل، والتوافقية مع تحديث نظام RAW لترميز الصور، لتتيح كاميرا C700 بذلك للمصورين إمكانية إنتاج صور استثنائية بجودة سينمائية لا مثيل لها.

وأسهمت تقنية الكاميرات الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة (DSLR) الرائدة من “كانون”، بإحداث تغيير كبير في قطاع السينما، ومكّنت الأشخاص العاديين من تصوير أفلام فيديو بميزانيات محدودة. وباستخدام تلك التقنية مع كاميرات “كانون” سينخفض عدد الأفراد في طواقم العمل التي يحتاجها المنتجون المستقلون عند إنتاج الأفلام.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: