الاتحاد للطيران تواصل التقدم في المبادرات المستدامة للمساعدة في خفض انبعاثات الكربون

أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة عن التزامها تجاة أجندتها نحو الاستدامة. وخلال فترة تعليق رحلات المسافرين بسبب جائحة كوفيد-19،  تختبر الناقلة مجموعة من المبادرات. ويسلط  الفيديو التالي الضوء على أنشطة الشركة  احتفالاً بيوم الأرض 2020. https://we.tl/t-Hxq1bop3KD

الاتحاد للطيران تواصل التقدم في المبادرات المستدامة للمساعدة في خفض انبعاثات الكربون

ومن جهته صرح توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، قائلاً: “في ظل هذه التحديات وما حتى ما بعد جائحة كوفيد-19، فإننا لن نتجاهل قضية التغير المناخي. وكنا قد أعلنا في وقتٍ سابق هذا العام، عن التزامنا بخفض مستوى الانبعاثات الكربونية لتصل إلى الصفر بحلول 2050، وتقليل حجم الانبعاثات الكلي لعام 2019 ليصل إلى النصف بحلول 2035. وعبر برنامج «الاتحاد جرينلاينر» البيئي، نظل ملتزمين في خفض تأثير عملياتنا على البيئة بالتعاون مع شركائها في القطاع.”

وهذا العام ، عملت الاتحاد للطيران مع بوينج و GE Aviation ويوروكونترول وغيرها  من الشركات لاختبار وتنفيذ تدابير للحد من استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون والضوضاء.

الجدير بالذكر، أن أحدث طائرات الاتحاد للطيران وهي طائرة بوينغ 787 غرينلاينر ذات التصميم الخاص ببرنامج الاتحاد غرينلاينر لأبحاث الطيران الصديق للبيئة، انطلقت من مقر بوينغ في مدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا الأمريكية في رحلة التسليم إلى أبوظبي باستخدام وقود يتكون من 30 بالمئة من الوقود المستدام. وقد تم تكرير الوقود المستدام المستخدم على الرحلة من النفايات الزراعية.

ويعمد مهندسو شركة بوينغ خلال رحلات التسليم إلى تقييم  فعالية الوقود بحسب معايير أداء الطائرة وتدفق الوقود في أي وقت ودراسة إمكانية زيادة الكفاءة وخفض الانبعاثات الكربونية من خلال تزويد الطياريين ببيانات مفصلة.

وقامت الناقلة مؤخراً بتشغيل رحلة إلى العاصمة الايرلندية دُبلن، بمناسبة اليوم الوطني للجمهورية، مستخدمة إحدى طائراتها من برنامج “الاتحاد غرينلاينر” ذات التصميم الخاص في رحلة عودة بين العاصمتين. وتميزت الرحلة بتقليل وقت الرحلة المعتاد بمقدار 40 دقيقة، وخفض استهلاك الوقود بمقدار 800 كيلوغرام، وخفض انبعاثات الكربون بثلاثة أطنان أقل عن رحلة بوينج 787 الاعتيادية  على نفس المسار.

وقد تم قياس أداء الاستدامة لهذه الرحلة من طراز بوينج 787 مقابل نفس الرحلة  قبل عام واحد، والتي تم تشغيلها بنوع طائرة أقل كفاءة. وعند المقارنة برحلة 2019، عملت خدمة 2020 بوقود أقل بثمانية أطنان ومع تسجيل انخفاض مذهل في انبعاثات الكربون بمقدار 26 طنًا.

كما طبقت الاتحاد للطيران مجموعة من التدابير التي من شأنها تعزيز الاستدامة عند تشغيل الطائرة، حيث أقدمت الناقلة على تحديد الأحجام المثلى من خزانات مياه الشرب والمرافق الصحية والمغاسل على متن الطائرة، وقياس مقدار الوقود المستخدم لإمداد الطائرات بالطاقة وهي على الأرض، مستعينة بذلك بالبيانات التفصيلية. ومن خلال عملية التحديد هذه، تقلل الشركة بشكل كبير من وزن الطائرة على العديد من الوجهات مما يساعد على تقليل حرق الوقود والانبعاثات.

واستغلت الناقلة فترة تعليق رحلات المسافرين،  بإجراء اختبار لدفع الطائرة باستخدام محرك واحد على طائرة 787 من دون استخدام وحدة الطاقة المساعدة في الطائرة، وذلك لتحقيق المزيد من النتائج الايجابية في الاستدامة. 

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: