دراسة من جامعة واشنطن حول كيف ستكون الحالة الصحية للسعوديين عام 2040

أظهرت دراسة جديدة، قدمت توقعات وسيناريوهات بديلة تتعلق بالعمر المتوسط والأسباب الرئيسية المؤدية إلى الوفاة عام 2040، جميع من الدول المتوقع لها اختبار زيادة في متوسط العمر ولو بصورة طفيفة. وبالمقابل، توصّل أحد الاحتمالات إلى أن ما يقارب نصف الشعوب سيواجه انخفاضاً في متوسط العمر.

دراسة من جامعة واشنطن حول كيف ستكون الحالة الصحية للسعوديين عام 2040

و تتنبأ الدراسة التي قام معهد القياسات الصحية والتقييم بإجراؤها في سياتل في الولايات المتحدة الأمريكية بمتوسط العمر المتوقع والأسباب الرئيسية المؤدية للوفاة في السعودية وباقي الدول عام 2040. يقدم معدّو الدراسة آراء جديدة تتعلق بالوضع الصحي للسعوديين. وفيما يلي أهم النتائج التي تم التوصل إليها في السعودية.

سيعيش السعوديين لفترات أطول. احتلت السعودية المركز 61 بين 195 أمة عام 2016، حيث يتوقع متوسط عمر الإنسان فيها 77 سنة. وإذا استمرت التوجهات الصحية، فسيتوقع أن يصل متوسط عمر السعوديين إلى 81.2 سنة في عام 2040. وتفيد الدراسة بأن عمر السعوديين سيزداد بما يزيد عن 4 سنوات

ستحتل السعودية المركز 48 بحلول عام 2040، وستتقدم عن باقي دول الخليج الأخرى.  وفي عمان، يتوقع أن يصل متوسط العمر إلى 79. سنوات في عام 2040 وستحتل المركز 61. هذا ومن المتوقع أن يعيش البحرينيين إلى عمر 79.6 سنة، وستحتل الدولة المرتبة 67 في العالم كما سيصل متوسط العمر في الإمارات العربية المتحدة إلى 79.5 سنة (أي تحتل المرتبة 36) وستصل الكويت إلى متوسط عمر 81.4 سنوات (أي المرتبة 41)   

و يتوقع أن تحقق دول الخليج  نتائج أفضل من معظم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في عام 2040، يتوقع أن يعيش الأردنيين إلى عمر 79.4 سنة، وستحتل الدولة المرتبة 69 في العالم وسيحتل متوسط عمر التونسيين 79.8 سنة (أي تحتل المرتبة 65)، وسيصل السوريين إلى عمر 78.6 سنة (المرتبة 80)، وفي مصر، سيصل متوسط العمر إلى 76.2 (وتأتي بالمرتبة 106)، وفي فلسطين ستحقق 72.2 سنة (أي المرتبة 152). إلا أنه يتوقع أن يعيش اللبنانيين عمراً أطول من السعوديين- 81.8 سنة وستحتل لبنان المرتبة 40 في العالم أجمع

كما تستعرض للدراسة سيناريوهات بديلة للصحة تتعلق بدور الدول للتصدي إلى القضايا المستقبلية المؤثرة بالصحة مثل البدانة، والتبغ، والكحول. وبأفضل الاحتمالات، قد يزداد متوسط عمر السعوديين إلى 6.2 أو 1.3 سنوات بأسوأ احتمال

كما تتغير الأسباب المؤدية إلى الوفاة. في عام 2016، احتل مرض نقص التروية (الذبحة الصدرية)، وإصابات الطريق، والسكتة الدماغية، ومرض الكلى المزمن و التهابات الجهاز التنفسي السفلي المسببات الرئيسية للوفاة. وفي عام 2040، سيكون مرض نقص التروية السبب الأول المؤدي إلى الوفاة، إلا أنه سينتقل مرض الكلى المزمن إلى المرتبة الثانية وسيأتي الزهايمر في المرتبة الثالثة، وتحتل التهابات الجهاز التنفسي السفلي والسكتة الدماغية المرتبة الرابعة والخامسة على التوالي. عالمياً، تحدثت الدراسة عن زيادات كبيرة في الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية

<

p style=”direction: rtl;”>وتعد الدراسة سابقة من نوعها، حيث تتميز عن التنبؤات السابقة بعرض نتائج إحصائية قوية وتقديرات شاملة ومفصلة لمعدلات الخطر والأمراض من الأمم المتحدة وغيرها. واستفاد باحثو معهد القياسات الصحية والتقييم من البيانات الناتجة عن دراسة العبء العالمي للمرض لتقديم تنبؤات وسيناريوهات بديلة ل 195 دولة وإقليم.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: