توقّعات إيجابية للزيادة المترقّبة في الرواتب لعام 2020 في المملكة العربية السعودية

أعلنت شركة “ميرسر”، الشركة الاستشارية العالمية الرائدة في مجال بيانات الصحة والثروة والوظائف، والمملوكة بالكامل لمجموعة شركات ’مارش أند ماكلينان‘ (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE:MMC)، اليوم عن ارتفاع إجمالي الراتب الأساسي بنسبة 4.5% في المملكة العربية السعودية، وذلك وفقاً لما ورد في مسح الأجور السنوي.

توقّعات إيجابية للزيادة المترقّبة في الرواتب لعام 2020 في المملكة العربية السعودية

 

وكشف مسح الأجور السنوي الذي أجرته “ميرسر” لأكثر من 472 شركة في المملكة أن الزيادة السنوية في الرواتب ستنمو بنسبة 4.5% مرة أخرى في عام 2020، وستظهر أعلى زيادة في مجالات علوم الحياة بنسبة 5%. وعلى الرغم من اختلاف التوقعات بين المجالات المتنوعة، من المرجح أن نشهد أقوى ارتفاع في مجال علوم الحياة والتقنيات المتطورة. ومن المتوقع أن يستمر قطاع الطاقة بتحقيق أقل زيادة في الرواتب وقدرها 3.5% في عام 2020، مقارنة بزيادة قدرها 3% في عام 2019. والجدير بالذكر أن الشركات تقدم زيادات أعلى للتنفيذيين والمديرين مقارنة بالموظفين في المستويات الأخرى، مما يشير إلى زيادة الاهتمام بالمهارات القيادية.

 

قال باسم سمارة، مدير قسم المنتجات و الحلول الوظيفية لدى “ميرسر” في المملكة العربية السعودية: “من المشجع أن نشهد تخطيط شريحة كبيرة من أرباب العمل في السعودية  لزيادة الرواتب في عام 2020. ويُعدّ هذا انعكاس لاقتصاد مرن ومتفائل، فتبحث السعودية باستمرار عن طرق جديدة لتحقيق مزيد من التقدم وتطوير القوى العاملة. وبالإضافة إلى الزيادات السنوية في الراتب الأساسي، لاحظنا وجود تزايد في عدد المواهب الشبابية السعودية التي يتم تعيينها في مناصب قيادية. وتعد هذه من أبرز الأساسيات لخلق اقتصاد مستدام”.

 

وتستمر معدلات التضخم والبطالة في السعودية في الانخفاض تدريجياً بشكل عام، مما يشير إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، والذي من المتوقع أن يزداد باطّراد في العام المقبل. كما ارتفع معدل الدوران الوظيفي إلى 9% في عام 2019 مقارنة بـ7% في عام 2018 مما يدل على وجود سوق عمل نشط. ووفقًا لنتائج الدراسات، فإن قطاع التوظيف في المملكة العربية السعودية يبدو إيجابي بشكل عام حيث يتطلّع 52% من أرباب العمل الذين شملهم المسح إلى زيادة عدد الموظفين ويخطط 38% منهم للحفاظ على عدد موظفيهم في عام 2020.

 

وأضاف باسم سمارة، “وبفضل سيطرة فئة الشباب على القوى العاملة في المملكة العربية السعودية بشكل كبير بسبب التركيبة السكانية للمملكة، أصبح تغيير الوظائف أسهل من قبل. فيجب على المؤسسات أن تبني آليات جذب واستبقاء لتلبية هذه الخصائص السكانية. ونحن نرى أن قادة العديد من المؤسسات يتطلعون إلى تعزيز “تجربة الموظف” في العمل كآلية استبقاء فعالة بالنظر إلى المنافسة الكبيرة على المواهب في السوق. وستحافظ الاتفاقية التعاقدية بين أصحاب العمل والموظفين على أهميتها الكبيرة ولكن لم تعد هذه الطريقة كافية. فيجب على أصحاب العمل الأخذ بعين الاعتبار كيف ينظر لهم موظفيهم كممكنين لطموحاتهم المهنية والشخصية، حيث يعتبر ذلك عاملًا أساسيا لتحفيزهم والحفاظ على تفاعلهم داخل بيئة العمل حيث سيلعب ذلك دورًا في تعزيز أدائهم.”

 

<

p style=”direction: rtl;”>أجري مسح الأجور السنوي على المستوى الإقليمي في 18 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتم مسح أكثر من 470 شركة في المملكة العربية السعودية على وجه التحديد في قطاع الصناعات التحويلية وتجارة التجزئة والجملة والخدمات والمواد الكيميائية وعلوم الحياة والتقنيات المتطورة والطاقة وغيرها من المجالات.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: